الجزائر، هل حان وقت إعادة التأسيس ؟
هناك محطتان اسسيتان يتميز بهما الحراك. الحراك المؤسساتي الذي فرض « الرئيس المعين المزور » في 12 ديسمبر 2019 وهناك الحراك الثوري الشعبي الذي ما زال يطالب بالتغيير الجذري. لأنه منذ عام 1962، وبسبب انعدام الشرعية، لم تتوقف المقاومة ضد هذه السلطة الغاصبة لإرادة الشعب. لطالما ألتفت واستطاعت أن تتجدد نفسها وتفعل كل شيء من أجل ألا يحدث أي تغير في العمق
هذه السلطة لا شرعية لها: لا تاريخية ولا سياسية ولا أخلاقية. خطابها الوحيد هو القمع، التخوين وشيطنة الآخر. الحراك الثوري يدعو إلى منظومة حكم جديدة. وقت إعادة التأسيس يطرق أبوابنا. هل نحن مستعدون لبدء ثورتنا السلمية الثانية لاستكمال مشروع بيان أول نوفمبر 1954؟ السؤال الوجيه يكمن هنا